اتفق وجهاء بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، أمس الخميس، مع ضباط قوات النظام، على البدء بإجراء التسويات للعديد من الشبان في البلدة يوم غد السبت، ومن ثم العمل على تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم تطبيقه في درعا البلد وريفي درعا الغربي والشمالي، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن الاتفاق يتضمن أيضاً بلدات “أم المياذن و الطيبة” شرقي درعا، حيث تتواجد مجموعات عسكرية مسلحة تابعة للواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، تحت قيادة المدعو “أحمد العودة”.
وأضاف مراسلنا أن ريف درعا الشرقي يشهد انتشاراً ملحوظاً للمجموعات التابعة للفيلق الخامس، ومجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
وأوضح مراسلنا أن الكثير من الأهالي كانوا يستبعدون تطبيق الاتفاق في مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، بسبب وجود المجموعات التابعة للفيلق الخامس المدعوم روسياً، والتي تتلقى أوامرها من ضباط القوات الروسية المساندة للنظام.
وأشار مراسلنا إلى أن ريف درعا الشرقي يشهد تواجد للعديد من المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، من أبرزها مجموعة تتواجد في بلدة “نصيب” تحت قيادة المدعو “عماد أبو زريق” ومجموعة أخرى تتواجد في بلدة “أم ولد” تحت قيادة المدعو “أبو علي اللحام”.
وأكد مراسلنا على أن بنود الاتفاق لم تتحدث عن مصير العناصر التابعين للفيلق الخامس المدعوم روسياً في حال دخول قوات النظام إلى مناطق تواجدهم وأجبروا على إجراء تسويات.
يذكر أن قوات النظام انتهت أمس الخميس، من تنفيذ بنود الاتفاق في مدينة “جاسم” بريف درعا الشمالي، بعد عدة لقاءات حصلت بين وجهاء المدينة وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وفقاً لمراسلنا.