سجلت محافظة دمشق خرقاً أمنياً جديداً من خلال إلقاء قنبلة يدوية جديدة، أمس الأربعاء، بسبب خلاف شخصي بين شخصين، ما تسبب بوقوع إصابات بين المتواجدين في مكان الحدث، بحسب ما ذكرت وزارة داخلية النظام.
وأوضحت الوزارة أنّ المدعو “محمد ب” أقدم على رمي قنبلة في حي جامع “الإصلاح” في حي “دحاديل” جنوبي دمشق، بسبب خلاف شخصي مع المدعو “محمد غ”، ما تسبب بإصابة ثمانية أشخاص كانوا موجودين في المنطقة، قبل أن ينجح بالهروب مباشرة إلى خارج الحي دون معرفة الوجهة التي اختارها.
وأضافت داخلية النظام أن دورياتها توجهت إلى المنطقة، كما تم إسعاف المصابين إلى مشفى دمشق الوطني “المجتهد”.
ونقل مراسل “حلب اليوم” عن مصادر أهلية من أبناء المنطقة أنّ الخلاف وقع بين اثنين من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة عن قوات النظام، والتي تنشط في المنطقة وتعتبر المسؤول الأول عن حمايتها، دون توضيح أسباب الخلاف بين المتخاصمين.
وأضاف مراسلنا أنّ إصابة واحدة من بين الإصابات الثمانية حرجة وتخضع للمراقبة في قسم العناية المشددة، بعد تعرضها لإصابة مباشرة بالانفجار الذي تسببت به القنبلة، وفقاً للأهالي.
يشار إلى أنّ حادثة إلقاء القنابل اليدوية تكررت أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين، وتسببت بمقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً في محافظتي دمشق وطرطوس، وجميعها كانت بسبب خلافات شخصية وعائلية، بحسب ما ذكرت وزارة داخلية النظام.