تحدثت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، عن أعداد المتضررين من مشكلة نقص المياه، شمال وشمال شرق سوريا، يقدر بحوالي 5 ملايين شخص.
وقال “ستيفان دوجاريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين، “تلقينا تقارير تفيد بأن خمسة ملايين شخص يتضررون من أزمة المياه المستمرة في شمال وشمال شرقي سوريا”.
وأضاف “دوجاريك” لم يتمكن الناس في جميع المناطق الشمالية من سوريا من الوصول بشكل موثوق إلى المياه الكافية والآمنة جراء انخفاض مستويات المياه، وتعطل أنظمة الضخ والقدرة التشغيلية المنخفضة بالفعل لمحطات المياه.
وأشار” دوجاريك” إلى أن، نقص المياه الصالحة للشرب يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه ويقلل من خط الدفاع الأول لوقف تفشي جائحة كورنا، كما يزيد نقص الكهرباء من الضغط على مرافق الصحة العامة وأنظمة التعليم ويؤثر بشكل غير متناسب على الصحة الإنجابية للنساء والفتيات.
وأكد “دوجاريك” على أن الأمم المتحدة أطلقت مع شركائها خطة على مدى الأشهر الستة المقبلة تستهدف 3.4 ملايين من أكثر الأشخاص تضرراً في تلك المناطق.
الجدير بالذكر أن “الإدارة الذاتية” توجه بشكلٍ مستمر أصابع الاتهام إلى تركيا بقطع مياه الفرات عن سوريا، ما تسبب بانخفاض كبير جداً في منسوب مياه النهر، محذرة من خروج السدود في مناطق سيطرتها عن الخدمة، إلا أن تركيا ترجع أسباب الانخفاض إلى الجفاف الكبير الذي ضرب المنطقة الجنوبية منه.