فقدت شركة “القاطرجي” المسؤولة عن نقل النفط بين مناطق سيطرة النظام و قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الاتصال مع شاحنتين محروقات، منذ صباح أمس الاثنين، حيث كانتا على طريق “أبيض” بين الرقة والحسكة، بحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته “بالمطّلع” أنّ شاحنتي محروقات تعودان لشركة “القاطرجي” اختفيتا بعد أن ملأتا خزاناتهما من حقل “رميلان”، وخلال توجههما إلى الرقة، على الرغم من محاولات الاتصال بهما والبحث عنهما بشكل مكثف.
وبدأ عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعملية للبحث عن الشاحنتين المفقودتين، حيث ترجح المصادر أنّ تكونا قد تعرضتا للاختطاف من قبل عناصر “تنظيم الدولة”، الذين يهاجمون صهاريج الشركة بشكل مستمر، على طريق “المنخر” شرقي الرقة، وفقاً للشبكة.
وأضافت الشبكة أنّ عمليات التمشيط المكثفة التي نفذها عناصر “قسد” لم تصل لنتيجة، حيث تم البحث على طريق أبيض بين الرقة والحسكة، وفي الريف الشرقي للرقة، ولم يتم العثور على أية آثار للشاحنتين أو السائقين.
يشار إلى أنّ قوافل النفط التي تنقلها “القاطرجي” ما تزال تزود نظام الأسد بكميات كبيرة من النفط الخام المستخرج من حقول النفط في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث تم إدخال قافلة مكونة من 100 شاحنة قبل أيام، وفقاً للشبكة.
وتخضع شركة القاطرجي لعقوبات دولية بسبب تعاونها المباشر مع النظام، وعملها غير الشرعي في نقل النفط بين مناطق “قسد” ومناطق النظام، على الرغم من التحذيرات الدولية من ذلك.