كشفت صحيفة موالية، أمس الأحد، عن حركة المغادرة والقدوم عبر معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن بشكل يومي.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر في المعبر – لم تسمه- قوله إن المعدل الوسطي لحركة المغادرة والقدوم هو 1200 شخص يومياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحركة مازالت قليلة بالنسبة لعبور الأفراد.
وأوضح المصدر أن الأردنيين القادمين إلى سوريا لا يحتاجون إلى موافقة لدخولهم، ويكتفى بالالتزام بالشروط المفروضة والمتعلقة بفيروس كورونا، والتي تقضي أن يكون الشخص حاصل على شهادة التطعيم أو اختبار الـ “PCR”، بينما يحتاج السوري إلى موافقة من وزارة الداخلية الأردنية.
وأضاف المصدر، أنه يسمح للقادمين والمغادرين بإدخال سيارتهم، لكن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع تضاءلت لأن بعض المواسم شارفت على الانتهاء ولاسيما الخضار والفواكه.
وأكد السماح للسوريين القادمين بالدخول، حتى ولو كان جواز سفرهم منتهي الصلاحية أو عبر تذكرة مرور من سفارة النظام في الدولة المقيم بها.
وكان ملك الأردن “عبد الله الثاني” تلقى اتصالاً هاتفياً، أمس الأحد، من رئيس النظام “بشار الأسد”، تناول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون ينهما، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بحسب موقع “الديوان الملكي الأردني”.
يشار إلى أن أربعة وزراء تابعين للنظام أجروا زيارة إلى الأردن، الشهر الماضي، لمناقشة عدة قضايا بين البلدين، وفقاً لقناة “المملكة” الأردنية.