شهدت مدينة الميادين في دير الزور مشاجرة واشتباكات مسلحة، يوم أمس الأول، بين عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام، على خلفية تحرش بفتاة، وفقاً لما ذكرته شبكة “عين الفرات” المحلية.
وأوضحت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا أنّ المشكلة وقعت يوم الجمعة بين عناصر الميليشيا المدعومة روسيا من أبناء “الشعيبي الشهابات” و “علاء العساف” القيادي فيها، على خلفية تحرش أحد العناصر من أبناء “الشعيبي الشهابات” بقريبة “عساف” أثناء مرورها على المعبر المقام في مناطقهم خلف جسر الميادين في منطقة حويجة الشعيبي.
وأضافت الشبكة أنّ المشكلة بدأت بشجار بالأيدي بين القيادي وعدد من عناصر الميليشيا، قبل أن يجتمع على القيادي عدد كبير من أبناء المنطقة، حيث قاموا بطعنه بالخنجر، قبل أن يشهر سلاحه الفردي ويطلق النار عليهم، ويستخدم رشاش من نوع “بي كي سي” خوفاً من كثرتهم عليه.
وأشارت الشبكة إلى إسعاف “عساف” لتلقي العلاج في إحدى مشافي المنطقة، حيث خضع لعمل جراحي، قبل أن يرفض هو وذويه عرضاً للمصالحة أرسله آل الشعيبي إليهم، وتوعد بالانتقام والثأر، وفقاً للشبكة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام مناوشات مستمرة بين مكونات الفصائل التابعة لها، بسبب خلافات على التجارة الممنوعة، وخلافات شخصية أخرى، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات منهم، واعتقال آخرين، كما حدث في مدينة “السيدة زينب” بريف دمشق الجنوبي، حيث تم اعتقال عناصر تابعين لميليشيا “أبو الفضل العباس” المدعومة إيرانياً، بسبب خلافات بين قائدها أبو عجيب جظة، وضباط في مخابرات النظام، بحسب مراسل “حلب اليوم”.