قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن كل تسعة من أصل عشرة لاجئين سوريين يعيشون بفقر مدقع في لبنان.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء التدهور في الظروف المعيشية للاجئين السوريين في لبنان، مشيرةً إلى أن جميع اللاجئين تقريباً باتوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى من الإنفاق اللازم لضمان البقاء على قيد الحياة.
وكشفت المفوضية عن النتائج الأولية لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2021، عن وضع مزري للاجئين، إذ أن كل تسعة من أصل عشرة لاجئين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع.
وأشارت إلى أن حوالي 60 بالمئة من عائلات اللاجئين السوريين يعيشون في مساكن معرضة للخطر أو دون المعايير المطلوبة ، مضيفةً أن هناك دراسة أظهرت زيادة في متوسط بدلات الإيجار لجميع أنواع السكان وفي جميع المحافظات، فضلاً عن زيادة في احتمالية الإخلاء.
وبحسب المفوضية، فإنه خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول 2019 وحزيران 2021، ارتفعت تكلفة المواد الغذائية بنسبة 404 بالمئة، ما أدى إلى مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي وسط عائلات اللاجئين السوريين.
يشار إلى أن نسبة عائلات اللاجئين السوريين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شهر حزيران 2021 بلغت 49 بالمئة، وقد اضطر ثلثا العائلات إلى تقليص حجم حصص الطعام أو تقليل عدد الوجبات المستهلكة يومياً، وفقاً لمفوضية اللاجئين.