توفيت فتاة غرقاً مع والدها في اللاذقية، حيث استغاثت به ولم يتمكن من إنقاذها، وغرقا سوياً، خلال رحلتهما إلى البحر، يوم أمس الأول.
ونعت صفحة “وفيات دمشق” الفتاة “تالا صليبي” ووالدها “محمد نبيل صليبي” من أبناء حي المزة الدمشقي بعد غرقهما خلال رحلة بحرية في منطقة “أم الطيور” في ريف اللاذقية، حيث استنجدت “تالا” بوالدها قبل أن يغرقا سوياً، لعدم قدرته على إنقاذها أو تركها.
وشيع أهالي حي المزة الدمشقي الجنازتين عصر الأمس، من مسجد المزة الكبير، حيث تم دفنهما في مقبرة المزة، بعد الصلاة عليهما.
وشهدت البلاد عشرات حوادث الغرق خلال الفترة الماضية، حيث تنوعت الحالات بين غرق في البحر أو في المجاري النهرية والسواقي المائية، دون إعلان إحصائية دقيقة من قبل الجهات الرسمية، بحسب مراسلي “حلب اليوم”.