أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه”، أمس الجمعة، أنّ عدد القتلى الذين تم التعرف عليهم بالكامل مع تاريخ قتلهم في سوريا قد تخطى 350 ألفاً، وهو تقدير جديد لكنه غير شامل، مشيرةً إلى وجود عدد أكبر من القتلى غير الموثقين نهائياً.
ودعت “باشليه” إلى إنشاء آلية مستقلة ذات تفويض دولي قوي لتسليط الضوء على مصير عدد لا يحصى من المفقودين في البلاد.
وبحسب تقدير “غير شامل” للأمم المتحدة فإنّ الحرب في سوريا خلّفت مالا يقل عن 350،209 قتلى، خلال العقد الممتد بين مارس 2011 ومثله في 2021، ويعتبر هذا الإحصاء هو الحد الأدنى للقتلى الذين تم التحقق منهم، بحسب “باشليه”.
وكانت بعض الجهات الحقوقية السورية، صرّحت مطلع حزيران الماضي، أنّ عدد القتلى منذ بداية القمع العنيف للاحتجاجات عام 2011 بلغ أكثر من 494 ألف قتيل، بحسب تقرير المرصد.