قالت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية (PNA) إن سبع ناجيات من الإتجار بالبشر وصلن بأمان من سوريا، إلى مطار نينوي أكينو (مانيلا) الدولي، أمس السبت.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الفلينية، أن العائدات لجأن إلى السفارة الفلبينية بدمشق بسبب ظروف العمل السيئة والانتهاكات على أيدي أرباب عملهن.
وحسب الوكالة، فقد أجرت الخارجية الفلبينية على الفور محادثات مع أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وكذلك المسؤولين الحكوميين في سوريا من أجل الإصدار الفوري والمناسب لتأشيرات الخروج.
وأفادت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الخارجي، سارة لو يي أريولا، بأن “إعادة هؤلاء الناجيات السبعة من الإتجار بالبشر من سوريا يعكس التزام وزارة الخارجية المستمر بحماية ومساعدة كل واحد من أبناء أبناء الفلبين المنكوبين الذين يحتاجون إلى المساعدة”.
بدورها، وزارة الشؤون الخارجية قالت، إن العائدات ستتلقين مساعدة حكومية في رفع قضايا ضد المعتدين عليهم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلبينية.
يذكر أن السلطات الفلبينية، سبق وأن استعادت في 30 من تموز الماضي، خمس عاملات من سوريا إلى الفلبين خضعن لعمليات إتجار بالبشر، إذ تم تعيينهن جميعاً بشكل غير قانوني للعمل في سوريا بعد وصولهم كسائحات إلى دبي.