التقت شخصيات سورية معارضة، مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، في مدينة إسطنبول التركية، وذلك لاستكمال بحث العملية السياسية، بعد الانتهاء من لقاء مسؤولين في نظام الأسد في العاصمة دمشق.
وأوضح رئيس هيئة التفاوض “أنس العبدة” أنّه عقد اجتماعاً مع “بيدرسون” لإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه جهوده بخصوص العملية السياسية والتحديات التي تواجهها، مضيفاً أنّ الاجتماع شهد حضور رئيس الائتلاف “سالم المسلط”، ومشاركة “هادي البحرة” الرئيس المشترك للجنة الدستورية.
وأكدّ العبدة أنّ التركيز كان على ضرورة التطبيق الكامل للقرار الدولي 2254، وعلى أهمية تحقيق تقدم حقيقي في قضية المعتقلين لإطلاق سراحهم في أسرع وقت.
بدوره قال “سالم المسلط” إنّه طالب الأمم المتحدة عبر “بيدرسون” بعدم اقتصار العملية السياسية على صياغة الدستور وضرورة فتح مسارات الانتقال السياسي كافة.
ويأتي لقاء المعارضين السوريين مع المبعوث الأممي بعد لقاء مع مسؤولين في نظام الأسد، على رأسهم وزير خارجيته “فيصل المقداد”، حيث قال “بيدرسون” إنّ محادثاته معهم كانت إيجابية، على حد تعبيره.