صورة أرشيفية
أوضح “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” أن تسعة من بين كل عشرة أشخاص يعيشون تحت خط الفقر، وذلك في تقرير عن الوضع المعيشي في سوريا، اليوم الثلاثاء.
وكشف الاستبيان الذي أجراه “برنامج تقييم الاحتياجات الإنسانية”، بالاشتراك مع “الأمم المتحدة للتنمية”، ومجموعة التعافي المبكر وسبل العيش في شمال غرب سوريا، “الحرمان الاقتصادي” الذي يعيشه الناس في سوريا.
وأوضح التقرير أن 70% من الرجال، و61% من النساء عاطلون عن العمل، و18% فقط من الرجال الذين عملوا في الأشهر الثلاثة الماضية يعملون بدخل منتظم.
وأكد التقرير على أن المساعدات الإنسانية، والحوالات المالية من الخارج تلعب دوراً أساسياً في إحياء الاقتصاد السوري، مشيراً إلى وصول أول دفعة مساعدات إنسانية من مناطق سيطرة النظام السوري إلى شمال غربي سوريا، في أول مهمة عبر الخطوط من 2017.
وأشار التقرير إلى ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في شمال غرب سوريا منذ منتصف آب، مع تسجيل أكثر من 1000 حالة يومية في الأسابيع القليلة الماضية.
وتابع أن التصعيد العسكري، و”الأعمال العدائية” أدت إلى مقتل 86 مدنياً، وإصابة 205 مدنياً منذ حزيران الماضي.
يذكر أن 12.4 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويواجهون صعوبة في الحصول على وجبتهم الأساسية، ويشكّل هذا العدد ما يقارب 60% من سكان البلاد، بحسب بيانات برنامج الغذاء العالمي.