عناصر من الجيش الوطني السوري
أدانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الجمعة، تعذيب عناصر من الجيش الوطني السوري لأحد الأشخاص بطريقة وحشية.
وقالت الشبكة إنها حصلت على صور ومقاطع فيديو تظهر قيام عدد من عناصر الجيش الوطني السوري يرتدون الزي العسكري بتعذيب مدني بطريقة وحشية، عبر ضربه بسوط وعصا على كامل أنحاء جسده، وإجباره على الاعتذار لمن يقوم بتعذيبه.
وأضافت الشبكة، أن المدني يدعى “علي السلطان الفرج” من أبناء قرية بلوة التابعة لناحية سلوك بريف الرقة، وقد تعرض لأنواع مختلفة من أساليب التعذيب الجسدي، الذي ترافق مع توجيه شتائم له، ما يشكل إهانةً للكرامة والإنسانية.
وأكدت الشبكة أن القانون الدولي يحظر بشكل قاطع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المذلة، مشيرةً إلى أن ذلك أصبح بمثابة قاعدة عرفية من غير المسموح به أو موازنته مع الحقوق أو القيم الأخرى.
وطالبت الشبكة بفتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الخطف والتعذيب التي وقعت في ريف حلب الشمالي والشرقي، وخاصة هذه الحادثة، كما دعت إلى ضرورة محاسبة كافة المتورطين فيها.
يشار إلى أن غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة للجيش الوطني السوري، أعلنت اليوم الجمعة، اعتقال المجموعة التي خطفت وعذبت الشاب، وإحالتها إلى التحقيق والمحاسبة.