صورة أرشيفية
أفاد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، بأن بلاده تتواصل مع حكومة نظام الأسد في قضايا أمنية، نافياً وجود أي تواصل على المستوى السياسي.
وقال “جاويش أوغلو”، بحسب ما جاء في مقابلة تلفزيونية مع قناة “NTV” التركية، إن “أنقرة تتواصل مع دمشق حول قضايا أمنية، ولا مفاوضات سياسية مباشرة معها، وإنما مفاوضات تتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب”.
وأوضح أن “المفاوضات مع سوريا تجري على مستوى الأجهزة الخاصة والاستخبارات.. وهذا أمر طبيعي”.
واعتبر “أوغلو” أن الوجود الأمريكي في سوريا، “مرتبط بحقول النفط؛ إذا قررت الولايات المتحدة مغادرة سوريا، فهذا خيارهم، لكنهم يجب أن يعرفوا أنهم ليسوا في سوريا بدعوة، وليس لديهم حدود مشتركة”.
وتابع: “أما نحن هناك لأن لدينا حدوداً مشتركة، ولدينا الحق في أن نكون هناك، لكننا ندعم وحدة أراضي سوريا، والمساعدات الإنسانية”.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت، في وقت سابق، عن لقاء مرتقب سيعقد بين رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ونظيره في النظام السوري علي مملوك، في العاصمة العراقية بغداد.
يذكر أن مصدراً سورياً نفى في حديث لقناة “الميادين” ما تمَّ تداوله بشأن لقاء مرتقَب في بغداد بين رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك.