صورة أرشيفية
انشقت مجموعة من عناصر ميليشيا موالية للنظام مدعومة إيرانياً في ريف حلب الشرقي، وانضمت إلى ميليشيا أخرى مدعومة من روسيا في المنطقة، بحسب ما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية.
وأوضحت الشبكة أنّ الميليشيا التي أسسها القيادي المعروف باسم “الحاج جواد الغفاري”، في نيسان الماضي بهدف حماية القرى والبلدات بالنيابة عن عناصر الميليشيات الإيرانية بعد تعرضهم لعدة هجمات شهدت انشقاقاً لـ35 عنصراً من صفوفها.
وأضافت الشبكة أنّ سبب الانشقاق هو عدم وفاء الميليشيات الإيرانية بتعهداتها بخصوص مرتبات العناصر الشهرية، والتي تقدر بـ200 دولار لكل عنصر، حيث سلّمتهم راتب عن شهر واحد فقط، ووعدتهم بمساعدات غذائية بقيمة 200 ألف ليرة سورية، كما بدأت بسحبهم إلى مناطق بعيدة عن مقراتهم، وتجبرهم على حراسة مقرات تتعرض لغارات التحالف الدولي.
وتعمل قوات النظام على تجنيد السوريين لدعم حملاتها العسكرية في مختلف المناطق السورية، كما تحاول الميليشيات الإيرانية شراء النفوذ عبر دفع مرتبات عالية للمنتمين لها وتقديم صلاحيات أمنية لهم، بحسب وسائل إعلامية محلية.