صورة أرشيفية
أصيب عدد من عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام اليوم السبت، باشتباك بينهم وبين قوة مكافحة الإرهاب شرق السويداء.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن اشتباكاً اندلع بين عناصر يتبعون لميليشيا للدفاع الوطني، وآخرين من قوة مكافحة الإرهاب في قرية الحريسة شرق السويداء، أسفر عن إصابة ٤ عناصر للدفاع الوطني.
وأضاف مراسلنا، أن قوة مكافحة الإرهاب صادرت آليات تابعة للميليشيا وداخلها أسلحة وذخائر، مشيراً إلى أن سبب الاشتباك هو قيام ميليشيا الدفاع الوطني وأفراد من العصابات التابعة لـ”راجي فلحوط” و”رامي مزهر” بالاجتماع في بالفرقة الحزبية في الحريسة، في محاولة لإقناعهم بعودة ميليشيا الدفاع الوطني إلى المنطقة.
بدورها، قوة مكافحة الإرهاب أصدرت بياناً أكدت فيه أن عناصر الدفاع الوطني “إخوة لنا”، مطالبة إياهم بعدم الانجرار في معركة “الرابح فيها تجار مخدرات وعصابات تابعة الإرهاب والخطف”.
وجاء في البيان، أن قيادة الدفاع الوطني قدمت الدعم لعناصر تنظيم الدولة في البادية، مؤكداً أن القيادة سهلت هجوم التنظيم على القرى الشرقية عبر سحب سلاحهم قبل هجوم التنظيم عام 2018.
وحذر بيان القوة، من أن أي خطوة استفزازية سيكون الرد عليها بالمثل، مضيفاً: “نحن حتى اليوم نأخذ دور الدفاع وليس الهجوم، وهذا لا يعني أبداً أننا عاجزين الرد عليهم”.
وأكد البيان، أن أي تصعيد في الأيام القادمة، يتحمل مسؤوليته الدفاع الوطني، مؤكدةً التزامها بموقفها في الدفاع وعدم الهجوم أو القيام بأي استفزاز.
يذكر أن “قوة مكافحة الإرهاب” هي مجموعة مدربة من أبناء السويداء شكلها أحد المقيمين في فرنسا من أبناء المحافظة، بهدف حماية المدنيين من عصابات الخطف والسلب والفوضى وتمدد ميليشيا حزب الله في الجنوب، وفق مراسل “حلب اليوم”.