صورة أرشيفية
ناشد أهالي وفعاليات درعا، الجهات الدولية المعنية، التدخل السريع لإنقاذ حياة الأهالي في المناطق المحاصرة، وذلك خلال بيان صدر عنهم، أمس الجمعة، بعد انهيار المفاوضات مع قوات النظام.
ووجه الأهالي مناشدتهم للأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، بالإضافة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن وسفراء دول أصدقاء سوريا، حيث طالبوا بضرورة إنقاذ أكثر من 50 ألف مدني، مهددين بإبادة جماعية بعد حصار قوات النظام لهم على مدار 75 يوماً، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنّ الحصار تفاقم مع استمرار هجمات النظام وقصفه للمنطقة بشكل عشوائي، بدعم من ميليشيات إيرانية، كما أكدّوا أنّ “تعنت النظام وإصراره على إخضاع المواطنين بالقوة، وتهديده بتهجيرهم القسري جعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود”.
وتوصلت الأطراف المعنية في درعا إلى اتفاق مع قوات النظام بإشراف روسي، الأسبوع الماضي، حيث تم تطبيق بعض بنوده، إلّا أنّ قوات النظام نقضته مجدداً بعد إضافة بنود وصفها الأهالي ولجان التفاوض بالتعجيزية، ورفضوا تطبيقها، بحسب مراسل “حلب اليوم”.