صورة أرشيفية
قالت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، إنها انسحبت من سوريا إلى العراق، مؤكدة مسؤوليتها عن قصف أهداف أمريكية في شمال شرقي سوريا، بما فيها حقل “العمر” النفطي.
وأكد آمر لواء “كتائب سيد الشهداء” العراقية، المعروف باسم “أبو تراب”، في تقرير بثته شبكة “بي بي سي” البريطانية، أن كامل مقراتهم موجودة داخل الحدود العراقية، ولم يعد للميليشيا أي وجود داخل الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية، جعفر الحسيني، إن: “فصائل المقاومة العراقية لديها أهداف أبعد من المساحة العراقية، وهي تنتشر في سوريا منذ عام 2013”.
وأشار بحسب صحيفة الشرق الأوسط إلى أن “الحشد الشعبي وقوات النظام وبعض الداعمين لهما”، هم من يسيطرون على أجزاء محددة من طرفي الحدود بين العراق وسوريا.
من جانبه أفاد “أحمد المكصوصي” نائب الأمين العام لميليشيا “كتائب سيد الشهداء”، بأن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران “هي من استهدفت القوات الأمريكية في (قاعدة) التنف، وفي كل مكان، سواء في سوريا أو في العراق”، مضيفاً: “سوف نستمر باستهداف القوات الأمريكية”.
يذكر أن مصادر عراقية أكدت في وقت سابق، أن رئيس الاستخبارات في “الحرس الثوري” الإيراني حسين طائب، طلب من قادة الفصائل المسلحة في العراق خلال لقائه بهم في بغداد مؤخراً، شنّ “عمليات انتقامية” ضد القوات الأميركية في سوريا.
وكان قائد ميليشيا “سيد الشهداء” أبو العلاء ولاء، قد قال في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، الشهر الماضي، إن عناصره كانوا من بين أول من ذهب إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا عام 2012، بذريعة حماية ضريح شيعي مقدس جنوبي العاصمة دمشق.