أزاحت قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة الشرقية، القائد التابع لها في الميادين شرقي دير الزور، وعينت شخصية جديدة عوضاً عنه، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأفادت شبكة “عين الفرات” بأنَّ الحرس الثوري عمل على تعيين الحاج أحمد والملقب على القبضات اللاسلكية وبين العناصر بـ”الحاج سلمان الإيراني” قائداً لها عوضاً عن الحاج حسين الإيراني.
وتوجه الحاج حسين إلى دمشق، قبل يومين، مصطحباً معه كلاً من قائد ميليشيا لواء أبو الفضل العباس في المدينة، عدنان عباس السعود والمعروف أيضاً باسم “الزوزو”، ليجريا زيارة إلى مقرات الحرس الثوري في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة وحضور التجهيزات لإحياء يوم عاشوراء.
وحسب الشبكة فإن الزوزو ينتظر الموافقة من السفارة الإيرانية للذهاب مع الحاج حسين إلى إيران بغية تأهيله للحصول على لقب حاج (قيادي) ضمن صفوف الحرس الثوري في الميادين.
يذكر أن الزوزو حصل على الجنسية الإيرانية مع، مؤيد عبد الصمد الضويحي (أبو نزار)، قبل عدة شهور، وأصبح الأخير يحمل لقب الحاج جواد، إلا أنَّ الزوزو لم يحصل على لقبه بعد، وفق الشبكة ذاتها.