صورة أرشيفية
أصدرت لجنة “أهالي درعا البلد” بياناً، اليوم الأربعاء، بعد أربعين يوماً من الحصار الذي تفرضه قوات النظام، والفصائل المدعومة من إيران في المنطقة.
وطالبت اللجنة الجهات الدولية بمن فيها روسيا -الضامن لاتفاق التسوية في المنطقة-، بالتحرك لمنع اقتحامها من قبل قوات النظام، بسبب رفضها المشاركة في “مسرحية الانتخابات”، بحسب البيان.
وأكدّ الأهالي في بيانهم رفضهم “الانزلاق للعنف، ودعمهم جهود التسوية السلمية لسورية وفق مسارات التفاوض الدولي”، وأشاروا إلى أن “استفزازات نظام الأسد الحالية، والحصار المطبق عليهم، ما هو إلا دليل على غياب إرادة الحل السياسي من طرف نظام الأسد، الذي لا يفهم إلا بلغة القمع والعنف والقتل والتهجير”، بحسب البيان.
كما طالب البيان كافة الجهات المعارضة باتخاذ موقف “تاريخي” وتعليق مشاركتهم في الاجتماعات الدولية في حال عدم فك الحصار المفروض على المنطقة خلال يومين من تاريخ صدور البيان.
وحذّر البيان من الرغبة الانتقامية للجهات التي تحاول اقتحام المنطقة، كما أشار إلى وجود رغبة إيرانية في التوسع في المنطقة الجنوبية.
الجدير ذكره أنّ قوات النظام تواصل حصار أحياء “درعا البلد”، منذ أكثر من 40 يوماً، وتهدد الفرقة الرابعة وفصائل مدعومة إيرانياً باقتحامها بعد عدة محاولات تصدى لها أبناء المنطقة، وتسببت بموجة نزوح كبيرة للمدنيين، بحسب مراسلنا.