صورة أرشيفية
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً، اليوم الأحد، أكدّت فيه مقتل 129 مدنياً “خارج نطاق القانون”، في شهر تموز 2021، مشيرةً إلى تصدر محافظتي درعا وإدلب حصيلة القتلى على بقية المحافظات.
وأوضحت الشبكة في بيانها أنّ تفاصيل حصيلة القتلى كانت على الشكل التالي “44 طفلاً، 17 سيدة، 10 ضحايا بسبب التعذيب، كما قتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال بسبب الألغام، لترتفع بذلك حصيلة قتلى الألغام منذ بداية العام الجاري إلى 117 مدنياً، بينهم 44 طفلاً و21 سيدة.
وأشار التقرير إلى أنّ مخيم الهول شرقي الحسكة والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شهد استمراراً لعمليات القتل على يد مسلحين مجهولين، حيث تم توثيق مقتل 7 مدنيين بينهم ثلاث نساء، يعتقد أنهم يتبعون لخلايا “تنظيم الدولة”.
ووفقاً للتقرير فقد وثق فريق توثيق الضحايا في الشبكة مقتل 46 مدنياً بينهم 20 طفلاً، و6 سيدة على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت القوات الروسية 21 مدنياً بينهم 12 طفلاً و3 سيدة، وقتلت هيئة تحرير الشام 1 مدنياً، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 11 مدنياً بينهم 2 طفلاً. كما سجَّل التقرير مقتل 50 مدنياً بينهم 10 طفلاً و8 سيدة على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى مقتل واحد من الكوادر الطبية على يد قوات النظام السوري، فيما سجل مقتل آخر من الكوادر الإعلامية و وواحد من كوادر الدفاع المدني على يد القوات الروسية، بالإضافة لمقتل عشرة أشخاص تحت التعذيب ثمانية منهم على يد قوات النظام واثنين على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأوصى التقرير لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه وما سبقه من تقارير، وأكَّد على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان للتَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل. ودعا إلى التركيز على قضية الألغام والذخائر العنقودية ضمن التقرير القادم.