صورة أرشيفية
أبدت الأمم المتحدة، قلقها من سقوط قتلى في درعا نتيجة قصف النظام على أحياء درعا البلد ومدن وقرى في محافظة درعا، أمس الجمعة.
وقالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “إيري كانيكو”، إن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ، إزاء التقارير التي تؤكد سقوط ضحايا ونزوح المدنيين بسبب التصعيد المتزايد والأعمال العدائية في درعا.
وأضافت “كانيكو” بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية، أن الأمم المتحدة “تراقب الوضع الراهن بقلق”.
وطالبت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف بتهدئة الوضع وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، بشكل يتماشى مع التزامهم بموجب “القانون الإنساني الدولي”.
من جانبها أدانت الخارجية الفرنسية الهجوم الذي شنته قوات النظام على درعا البلد، ووصفته بـ”الدامي”.
واعتبرت الخارجية في بيان، أن سوريا لن تعود إلى استقرارها الأمني، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، دون إجراء عملية انتقال سياسي.
يذكر أن الخارجية الفرنسية أكدت على أن الطريقة الوحيدة لوضع حد للمأساة السورية من خلال عملية سياسية شاملة تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254.