صورة أرشيفية
أعلن نظام الأسد تضامنه مع حكومة كوبا، وإدانة ما وصفه بـ”حملات تضليل وتحريض للإدارة الأمريكية وأدواتها ضد كوبا ودول أخرى”، وذلك في تصريحات رسمية نقلتها مصادر إعلامية موالية عن وزارة خارجية النظام، اليوم الأربعاء.
وبحسب تصريحات مسؤولي النظام فإنّ نظام الأسد اعتبر ما يحدث في كوبا، “تزييفاً للحقائق وتحريض تديره أمريكا وأدواتها ضد كوبا”، وأضاف: “ذلك في إطار سياسة الولايات المتحدة العدوانية ومحاولاتها البائسة لإخضاع كوبا للإملاءات الأمريكية”، على حد وصف النظام.
وأثارت إدانة النظام ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اقترح البعض استعارة برميلي مازوت لحل الأزمة في سوريا، في حين استهزأ آخرون بذكر المثل الشعبي “تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح” في إشارةٍ لإهمال نظام الأسد لشؤون البلاد الداخلية والبحث عن مشاكل الدول الأخرى، واكتفى البعض بالقول “خلونا بحالنا”.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام تستغل مواقف دول في أمريكا الجنوبية وآسيا في محاولة اكتساب شرعية دولية من جديد، بعد عزلته دولياً بسبب المجازر التي ارتكبها بحق السوريين خلال السنوات العشرة الماضية، بحسب بعض التعليقات على المنشور.