صورة أرشيفية
افتتحت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران أمس الاثنين، معبرا مع سوريا بهدف تسهيل عمليات نقل الجنود والمركبات بين البلدين.
وأفاد موقع “عين الفرات” نقلاً عن مسؤول محلي في ديوان محافظة الأنبار غربي العراق، بأن ميليشيات عراقية موالية لإيران فتحت ثغرة جديدة على الشريط الحدودي مع سوريا لتسهيل عمليات نقل الجنود والمركبات وعجلات الدعم اللوجستي بين البلدين.
وبحسب المسؤول، فإنَّ الضربات الأخيرة للتحالف الدولي، دفعت الميليشيات حديثاً لفتح ثغرة أخرى عبر الشريط الحدودي وتسليم إدارتها وحمايتها لميليشيات كتائب حزب الله العراقي وحركة النجباء.
وأضاف أنه في حال خروج قوات التحالف الدولي من البلاد، فإن هذه الميليشيات “ستبتلع” الأنبار بشكل كامل، والمناطق الواقعة غربي المحافظة على وجه الخصوص، مؤكداً أنَّ الميليشيات المنتمية للحشد الشعبي هي من تسيطر على أغلب المناطق المحاذية للحدود السورية وتتمركز بكثرة في منطقة السكك بقضاء القائم الحدودي.
يذكر أن الميليشيات المدعومة إيرانياً تمتلك عدة معابر حدودية تستخدمها لنقل السلاح والمعدات وتهريب المواد الغذائية والماشية والمخدرات، مثل معبر السكك والمعبر الإيراني غير الشرعيين عند أطراف مدينة البوكمال، إلى جانب استخدامها لمعبر القائم الرسمي في تنقلاتها، وفق “عين الفرات”.