أقدمت فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً على الانتحار شنقاً أمس الخميس ضمن قرية السعن بريف حمص الشمالي بعد رفضها الزواج من ابن عمها الذي يكبرها بعشرات السنين بحسب ما أفاد مراسل حلب اليوم.
ونقل مراسلنا عن مصادر مقربة من العائلة قولهم إن الفتاة “سهير” التي تنحدر من عشيرة (الشبوط) انتحرت حار داخل غرفتها في قرية السعن مستخدمة وشاح للرأس، وذلك بعد ما فشلت بإقناع ذويها بعدم إجبارها بالقبول بالزواج من ابن عمها.
وأضاف مراسلنا أن عناصر تابعين لفرع الأمن الجنائي في حمص وسيارة إسع من أجل التحقيق في ملابسات حالة الوفاة إلا أن وجهاء عشيرة الشبوط منعوهم من الاقتراب، وأخذ الجثة موضّحين أن المسألة عائلية وسيتم العمل على حلها استناداً للعرف العشائري المتّبع لديهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بعمليات الانتحار كان أخرها إقدام الشاب كريم اليوسف الأربعاء الماضي بإطلاق النار على رأسه من بندقية حربية في مينة محردة بريف حماة.