أرسل ضابط تابع لقوات النظام، اليوم السبت، رسائل تهديد عن طريق أشخاص إلى عشائر درعا البلد باستخدام القوة في حال لم يتم تنفيذ بعض المطالب، بحسب مراسل “حلب اليوم” في درعا.
وقال مراسلنا إن رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد “لؤي العلي” هدد باقتحام درعا البلد، وهدم المسجد العمري وأخذ حجاره، عن طريق رسائل بعثها مع ممثلين عن العشائر.
وأضاف مراسلنا أن “العلي” طلب من العشائر المساعدة في وضع حواجز عسكرية في درعا البلد يتمركز عليها عناصر اللجان التابعة لهُ، من أبرزهم “مصطفى المسالمة “الملقب بـ “الكسم”، و”شادي بجبوج ” الملقب بـ “العو”.
وأوضح مراسلنا أن هذا المطلب إلى جانب المطالب القديمة، وهي تسليم السلاح الفردي، والدخول إلى أحياء درعا البلد وتفتيش منازلها.
وأشار مراسلنا إلى أن، رد العشائر كان موحد وأكدوا من خلاله بأنهم يقفون إلى جانب اللجنة المفاوضة للنظام، وأن المطالب جميعها مرفوضة.
واعتبر الأهالي أن التهديد بهدم المسجد العمري وأخذ احجاره وهو رموز الثورة السورية، هي رسالة تهديد لحوران كافة.
يذكر أن قوات النظام تمارس سياسة التضييق على درعا البلد منذ 24 حزيران الفائت، حيث أغلقت كافة الطرق الواصلة بينها وبين مركز المدينة باستثناء حاجز وحيد ما إجبار 90 بالمئة من الأهالي إلى التوقف عن الذهاب إلى مركز مدينة درعا خوفاً من الاعتقال، حسبما أفاد مراسلنا.