كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي خلال اليومين الماضيين، على مناطق متفرقة من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 14 مدنياً وإصابة آخرين بجروح، حسبما أفاد مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، اليوم السبت، قرية سرجة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال أشقاء وجدتهم وإعلامي في الدفاع المدني السوري وإصابة 6 مدنيين بينهم 3 من متطوعي الخوذ البيضاء.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، أمس الجمعة، قرية كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية في ممتلكات الأهالي واحتراق سيارة لأحد المدنيين، حسب مراسلنا.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر احتراق سيارة قالوا إنها تعود لأحد المدنيين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية كفر عويد برفي إدلب.
وأمس الأول الخميس، قُتل 8 مدنيين بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدتي ابلين والفوعة بريف إدلب، تبعاً لمراسلنا.
وتزامن القصف المدفعي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والحربية أيضاً في أجواء منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفق مراسلنا.
وفي السياق، أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً، اليوم السبت، بشأن تصعيد قوات النظام وروسيا عسكرياً على مناطق ريف إدلب عموماً وجبل الزاوية على وجه الخصوص.
وبحسب البيان، فإنه منذ بداية شهر تموز الجاري أدت انتهاكات قوات النظام وحلفائه إلى ارتقاء 23 شخصاً وإصابة 37 آخرين بجروح، حيث تم استهداف المدن والبلدات والقرى بأكثر من 85 مرة بين رشقات مدفعية وصاروخية وغارات بالطيران الحربي.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها قوات النظام وحلفائها بحق السوريين لم تلقِ أي تفاعل دولي أو إدانة أو تحرك جدي لحماية أرواح الأبرياء..
وصعدت قوات النظام من قصفها خلال الشهرين الماضيين، لمناطق ريفي إدلب وحماة واستهدفت مناطق سكنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.