أخلت شرطة النظام، اليوم الخميس، مخفرها الوحيد في أحياء درعا البلد من كافة العناصر المتواجدين فيه، بحسب مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن شرطة النظام أخلت المخفر الوحيد التابع لها في أحياء درعا البلد، بعد أن طرد قائد إحدى المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري، المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” الضابط المسؤول عن المخفر ومنعه من دخول درعا البلد.
وأضاف مراسلنا أن رئيس المخفر ضابط برتبة عقيد، يأتي بشكلٍ يومي إلى المخفر عن طريق الحاجز الوحيد في حي “سجنة”، الذي يتمركز عليه عناصر “الكسم” إلى جانب عناصر الفرقة 15 التابعة للنظام، بعد أن تم فرض تضييق من قبل النظام على أحياء درعا البلد.
واعتبر أهالي درعا البلد هذه الخطوة “تضييق جديد عليهم”، حيث يعتبر وجود المخفر أمراً يساعدهم في إصدار أوراق رسمية تساعدهم على التنقل، بالإضافة إلى مساعدتهم بإصدار أوراق بدل مفقودة.
الجدير بالذكر أن المخفر في درعا البلد توقف عن العمل منذ عام 2011، بعد أن اتخذ منه عناصر قوات النظام حاجزاً عسكرياً لهم وتمت السيطرة عليه من قبل فصائل المعارضة بعد عام، إلا أنه عاد للعمل بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري بموجب اتفاق التسوية، قبل ثلاث سنوات تقريباً، وفقاً لمراسلنا.