صورة أرشيفية
اتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
وأقر المجلس بحسب وكالة “فرانس برس”، التمديد لمدة 12 شهرا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، تمدد الأولى بناء على قرار الأمين العام للأمم المتحدة.
واعتبر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت أمس الجمعة، لمناقشة قضية المساعدات الإنسانية عبر الحدود، أن قرار التمديد جاء بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.
من جانبها رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تمديد عملية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا، داعية الدول للحفاظ على مثل هذا النهج البناء من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة.
وأفادت وزارة الخارجية التركية في بيان، بأن مواصلة التفويض أمر أساسي “من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري”.
وأضافت أن “مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر بوابتنا الحدودية تُعد ضرورية لاستمرار الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في سوريا وللاستقرار والأمن الإقليميين”.
واستطردت أنه “نتوقع من مجلس الأمن الدولي والفاعلين الدوليين الرئيسيين إظهار نهجهم البنّاء وموقفهم التصالحي في هذا الصدد، في سياق الجهود الدولية الهادفة إلى إيجاد حل دائم للأزمة السورية، وبخاصة العملية السياسية”.
بدوره فريق منسقو استجابة سوريا شدد على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بإيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة، وذلك لغياب أي حلول سياسية للملف السوري حتى الآن.
وحذر الفريق الجانب الروسي من أي عملية ابتزاز سياسي للملف الانساني السوري، أو عرقلة تنفيذ أي بند من بنود القرار الجديد في خطوة جديدة لتعويم النظام.
يذكر أن الفريق أكد على أن الفرق الميدانية التطوعية لدى منسقو استجابة سوريا ستستمر في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا،
وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الانساني العاملة في المنطقة.