تحدث مدير عام “المؤسسة السورية للمخابز”، “زياد هزاع” التابع لحكومة النظام، أمس الأربعاء، عن تكاليف إنتاج الخبز، بحسب إذاعة “نينار إف إم” الموالية.
وقال “هزاع” في تصريح للإذاعة إن هناك بنوداً كثيرة تدخل في تكلفة إنتاج الخبز، منها سعر القمح وأكياس النايلون والخميرة والمحروقات واليد العاملة.
وأضاف “هزاع”، أن ارتفاع سعر كيس النايلون وزيادة تكاليف الصيانة وتأمين قطع تبديل للمولدات، إضافة إلى استخدام المحروقات نتيجة كثرة انقطاع التيار الكهربائي وزيادة في تكاليف الاستيراد كالخميرة الجافة التي تكلف 7000 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، أدت إلى زيادة الأعباء وتكاليف إنتاج الخبز.
وأشار إلى أن سعر شراء القمح سابقاً كان 475 ليرة، أما اليوم فبلغ سعر شراء المادة 900 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.
وأوضح أن خزينة حكومة النظام تدعم الربطة الواحدة بحوالي 965 ليرة سورية، ويقارب الإنتاج اليومي 5000 طن من مادة الخبز، وتصل تكلفة إنتاج الربطة الواحدة من الخبز إلى 1065 ليرة، ولذلك فإن دعم المادة أصبح كبيراً جداً.
وبين أن عدد خطوط الإنتاج وصل سابقاً إلى 246، أما اليوم فوصل العدد إلى 279 خطاً إنتاجياً، ما يعني زيادة في تكاليف الصيانة للخطوط الإنتاجية بالإضافة إلى زيادة اليد العاملة.
ونقلت الإذاعة الموالية عن مصدر – لم تسمه – توقعه برفع سعر ربطة الخبز في وقتٍ قريب بنسبة قد تقارب 100%.
ويعاني القاطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في تأمين الخبز، حيث يضطرون للانتظار على الطوابير بسبب نظام “البطاقة الذكية” ونقص كميات الخبز في الأفران، وفقاً لمراسلي “حلب اليوم”.