صورة أرشيفية
أكدت تركيا رفضها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إدراجها على قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال خلال العام الماضي.
وأفادت الخارجية التركية في بيان، بأن “هذا مثال صارخ على النفاق وازدواجية المعايير، إذ أن الولايات المتحدة تساعد علناً وتقدم الأسلحة لجماعات كردية مسلحة مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب YPG، التي تجند الأطفال قسراً” وفق نص البيان.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت تركيا الخميس الماضي، على قائمة الدول المتورطة في استخدام تجنيد الأطفال على مدار العام الماضي.
وبحسب رويترز، فإن وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت في تقريرها لعام 2021 المتعلق بالاتجار بالبشر، أن تركيا كانت تقدم “دعما ملموسا” لفرقة السلطان مراد في سوريا، وهو فصيل من المعارضة السورية تدعمه أنقرة منذ فترة طويلة، قالت واشنطن إنها مجموعة جندت واستخدمت الأطفال كجنود.
يذكر أن الإدارة الأمريكية حددت 17 دولة على أنها لا تفعل ما يكفي لمكافحة الاتجار بالبشر وحذرتها من عقوبات أمريكية محتملة، مشيرة إلى العديد من حلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها، وبينهم إسرائيل ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وتركيا، بسبب التراجع عن جهودهم.
وكان موقع “الخابور”، ذكر أنّ “قسد” سلّمت 12 طفلاً قاصراً بينهم إناث إلى ذويهم في مدينة الحسكة، بعد إجبارهم على الانخراط في الخدمة العسكرية الإجبارية في صفوفها لعدة أشهر.