صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم” إنّ أزمة الكهرباء وغلاء المحروقات المشغلة للمولدات ساهمت بازدهار تجارة معدات الطاقة الشمسية، في ريف دمشق، على الرغم من ارتفاع تكاليفها.
وأوضح مراسلنا أنّ التقنين الكهربائي المتبع في المنطقة لساعات طويلة ضاعف من مشاكل الأهالي، حيث انعدمت وسائل التهوية والثلاجات، بالإضافة لانقطاع المياه وارتفاع تكاليف تعبئتها ليلجئ الأهالي إلى ألواح الطاقة الشمسية للاستغناء عن الكهرباء.
وأضاف مراسلنا أنّ نسبة كبيرة من أصحاب الأعمال التجارية والمزارعين ركبوا الطاقة الشمسية لتسيير أعمالهم، في حين نشطت طلبات الأهالي على الطاقة الشمسية بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
الجدير ذكره أنّ التيار الكهربائي يشهد انقطاعاً يتجاوز 23 ساعة في مناطق سيطرة النظام، تزامناً مع موجة حر شديدة، حيث تتجاوز درجات الحرارة 42 درجة مئوية.