قال مراسل حلب اليوم إن القوات الروسية أعادت فتح مكاتب الانتساب في حمص وريفها لاستقطاب الشبان وإرسالهم للقتال في ليبيا بعقود شهرية تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أشهر.
ونقل مراسلنا عن أحد مدراء مكاتب الانتساب الروسية أن العقيد الروسي “أليكسي” الموجود في قاعدة حميميم أصدر تعميماً خطياً لمدراء المكاتب طالب خلاله بتوفر شروط “ملزمة” للراغبين بالسفر إلى ليبيا، أهمها أن يُتمّ المتطوع الخامسة والعشرون من عمره، وأن تكون أوراق تقدمه تتضمن ورقة “لا حكم عليه” فضلاً عن بيان وضع عسكري لضمان عدم وجود دعوة بحقه للخدمتين الاحتياطية والإلزامية في قوات النظام.
وأشار مراسلنا إلى أن قيمة العقود المبرمة مع الراغبين بالسفر للقتال في ليبيا خُفّضَت من 1200 دولار إلى 700 دولار للشهر الواحد، وحددت مدة العقد من ثلاثة إلى خمسة أشهر.
وفي سياق متصل وصلت مساء الاثنين دفعة جديدة من الشبان السوريين المقاتلين في مدينة “الجفرة” الليبية إلى محافظة حمص ضمت ما يقارب 190 شخصاً نقلوا عبر طائرة شحن من نوع “يوشن” إلى مطار حميميم.
وأشار مراسلنا إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً في أعداد الراغبين بالتسجيل للقتال في ليبيا على الرغم من تخفيض قيمة العقود المالية هرباً من الوضع المعيشي المتدهور للاقتصاد السوري.