صورة أرشيفية
ناقشت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة، قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” ، مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”، بحثوا خلاله قضية عودة اللاجئين إلى قره باغ وسوريا.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانٍ لها، إن ما جرى خلال اللقاء “تبادل الآراء حول قضايا وضع اللاجئين والنازحين والأشخاص بدون جنسية في العالم، بما في ذلك الأخذ بعين الاعتبار وباء كوفيد 19″، إضافة إلى تعامل مكتب المفوض السامي مع روسيا.
ولفت “لافروف” اهتمام المفوض الأممي إلى “ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والذين من شأنهم أن يساهموا في إعادة إعمار البلاد بعد النزاع”.
وأضاف بيان الخارجية الروسية، أن “غراندي” قيم إيجابيا الدور الروسي الفعال في البحث عن الحلول للقضايا الدولية المتعلقة بالهجرة الاضطرارية، والإجراءات التي تتخذها البلاد من أجل تسوية أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء.
يذكر أن الأمم المتحدة أكدت في تقرير لها بوقت سابق، أن سوريا أصبحت هي أكبر أزمة إنسانية وأزمة لاجئين في عصرنا، وهي سبب مستمر لمعاناة الملايين والتي يجب أن تحظى بدعم كبير في جميع أنحاء العالم.