قال مراسل “حلب اليوم” إن وضع الكهرباء شهد تراجعاً غير مسبوقاً في دمشق وريفها، خلال الأسبوع الجاري، حيث استمر انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ٢٣ ساعة في معظم المناطق.
وأضاف مراسلنا أن تزامن أزمة الكهرباء مع موجة الحر تسبب بمشاكل مضاعفة للأهالي، حيث يجدون صعوبة في تأمين مياه الشرب واستخدام وسائل التهوية والتبريد.
وأشار مراسلنا إلى أن حكومة النظام عملت على تمييز المناطق التي يتواجد فيها ضباط أمنيون وعناصر من النظام في برنامج التقنين، على حساب باقي المناطق، حيث تشهد المنطقة انخفاضاً في كمية الكهرباء المولدة.
الجدير بالذكر أن مسؤولين في حكومة النظام أعلنوا عن دخول محطة تشرين الحرارية في مرحلة الصيانة، ما يزيد من احتمالية استمرار أزمة الكهرباء الحالية لفترة طويلة، وفقاً لما أفاد به مسؤولين محليين في حكومة النظام لـ”حلب اليوم”.