قال معظم المشاركين في استبيان إلكتروني حول إعادة إعمار مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق إنهم لا يمتلكون القدرة المادية على ترميم ممتلكاتهم العقارية.
ونشرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس السبت، نتائج الاستبيان، حيث تبين أن 72% من المشاركين لا يمتلكون القدرة على إعادة إعمار منازلهم، و23.1% منهم يحتاجون إلى دعم.
بينما قال 4.9% فقط من المشاركين بالاستبيان إن لديهم القدرة على إعادة ترميم منازلهم دون الحاجة إلى الحصول على أي دعم.
وحمل المشاركون في الاستبيان كلاً من حكومة النظام، والسلطة الفلسطينية، و”وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا)، المسؤولية عن إعادة إعمار المخيم.
واعتبر 11% من المشاركين في الاستبيان أن “أونروا” هي المسؤولة عن عملية إعادة الإعمار في المخيم، و9.5% قالوا إن حكومة النظام والسلطة الفلسطينية يجب أن تتشاركا هذه المسؤولية.
وأبدى 53.4% من المستطلعة آراؤهم رغبتهم بالعودة إلى منازلهم في المخيم، فيما رفض 29.5% ذلك، وأجاب 17% منهم بـ “لا أعلم”.
وبحسب نتائج الاستبيان، أُجبر ما يزيد عن 86.7% من أهالي مخيم “اليرموك” على مغادرته، بينما فضل 13.3% منهم الخروج بشكل طوعي.
وأظهرت نتائج الاستبيان أن 51% من أبناء المخيم لا يثقون بدعوات النظام لإعادة الإعمار، بينما عبر 18.6% من المشاركين عن ثقتهم بهذه الدعوات، ونفى 29.5% منهم علمهم بالإجابة عن السؤال.
وأكد 46% من المشاركين أن المخيم لن يعود إلى سابق عهده، بينما قال 30% إنه قد يعود كما كان، فيما عبر 23.5% عن عدم امتلاكهم رأي دقيق حول الأمر.
يذكر أن نظام الأسد يماطل في السماح بعودة الأهالي إلى المخيم، كما يتأخر بالبدء بأعمال ترميم البنى التحتية للمنطقة، وفقاً لـ”مجموعة العمل”.