قال مراسل “حلب اليوم” إنّ برنامج التقنين الذي اتبعته حكومة النظام في ريف دمشق، ساهم بمفاقمة معاناة الأهالي في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، حيث تزداد الحاجة للكهرباء بهدف تأمين المياه والتهوية وحفظ المؤن.
وأوضح مراسلنا أنّ حكومة النظام اعتمدت برنامج وصل ساعة مقابل قطع سبع ساعات في ريف دمشق، حيث ساهم وضع البرنامج بهذا الشكل بانقطاع المياه الرئيسية بشكل كامل، وتلف المؤن التي لم يمضِ على تخزينها سوى أسابيع.
وأضاف مراسلنا أنّ عشرات الأجهزة الكهربائية تلفت بسبب برنامج النظام الترددي المتبع في التقنين، حيث يتم قطع التيار أكثر من مرة خلال ساعة الوصل المقررة دون مراعاة خطر ذلك على الأهالي.
الجدير ذكره أن الأهالي تقدموا بمئات الشكاوى على وضع الكهرباء في المنطقة، إلّا أن حكومة النظام تذرعت بالضغط الكبير على المحولات وعدم قدرتها على متابعة كافة الأعطال بسبب نقص الكوادر العاملة، وفقاً لمراسلنا.