صورة أرشيفية
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على إعادة اللاجئين السوريين في لبنان إلى قراهم، ولا سيما تلك التي باتت آمنة، وذلك بحسب بيان للرئاسة اللبنانية، أمس الجمعة.
واعتبر الرئيس اللبناني خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ميمونة محمد شريف، في قصر الرئاسة شرق بيروت، أنه من المستحيل الاستمرار في استقبال هذا العدد الضخم من النازحين السوريين، وعلى المجتمع الدولي من جهة والأمم المتحدة من جهة ثانية، العمل على إعادتهم إلى قراهم في سوريا “لا سيما تلك التي باتت آمنة”.
وأضاف أن المساعدات التي تلقاها لبنان ليست كافية بالنظر إلى ما أصابه من أضرار سواء بعد الانفجار في مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وانتشار جائحة “كورونا”، ومسألة النزوح السوري الذي تضاعف خلال سنوات الحرب.
وتابع أن أعداد اللاجئين السوريين في بلاده وصلت إلى مليون و800 ألف، وتجاوزت الكلفة التي تكبدها لبنان 45 مليار دولار (جراء تحمل تبعات لجوئهم)، فضلا عن الانعكاسات السلبية على الاقتصاد اللبناني بعد إقفال الحدود اللبنانية-السورية (جراء كورونا) وتعذّر حركة تصدير المنتجات اللبنانية.
يذكر أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية كشفت في وقت سابق، عن مدى الضغوط القاسية والقاهرة التي بات يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان لإجبارهم على العودة إلى بلادهم التي لا تزال تعاني أوضاعا أمنية مضطربة.