خرج رتل عسكري تابع لميليشيا “لواء زينبيون” التابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، أمس السبت، من مقرهم في بلدة “الوضيحي” الخاضعة لسيطرة النظام جنوبي حلب، نحو نقاطهم العسكرية في بادية أثريا عبر الطريق الواصل لدمشق.
وقالت شبكة “عين الفرات” المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن الميليشيا أرسلت في الرتل أقوى عناصرها ومن المتشددين، حيث آثار الخوف بين الأهلي عند مروره من مدينة “السفيرة” بريف حلب.
وأضافت الشبكة أن عناصر الرتل كانوا في مظهر مخيف ويرتدون زياً مشابهاً للباس عناصر “تنظيم الدولة”، ما أعاد للأهالي ذكرياتهم المريرة أيام سيطرة التنظيم على المنطقة.
وأشارت الشبكة إلى أن الرتل يتألف من 27 سيارة بيك أب نوع “تاندرا” دفع رباعي يستقلها ما لا يقل عن 85 عنصراً من جنسيات أجنبية، وحملت السيارات بعدد كبير من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة والأسلحة والمعدات العسكرية الخفيفة.
وأكدت الشبكة أن جميع العناصر يحملون سلاحاً فردياً من نوع قناصة حديثة الصنع، وبحوزتهم تماثيل ومجسمات غريبة، من المرجح أن تكون مجسمات تخص عقيدتهم الدينية.
يشار إلى أن جميع مناطق البادية السورية تشهد عمليات استهداف لعناصر الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، غالباً ما توجه أصابع الاتهام نحو خلايا “تنظيم الدولة” بالوقوف وراء الهجمات رغم عدم تبنيه لها، وفقاً للشبكة ذاتها.