أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أمس الثلاثاء، عن زيارة وفد فرنسي لمناطق شمال شرقي سوريا، لبحث عدد ملفات العملية السياسية، والوضع الاقتصادي، ومصير عائلات “تنظيم الدولة”.
وبحسب بيان صادر عن “دائرة العلاقات الخارجية” في “الإدارة الذاتية”، فإن وفداً فرنسياً زار مقرها في مدينة القامشلي، وبحث مع الإدارة “ضرورة التنسيق لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرق إلى مشاركة “الإدارة الذاتية” في العملية السياسية، وتنفيذ القرار الأممي رقم 2254، وبحث تداعيات إغلاق معبر تل كوجر في شمال شرق سوريا.
وأكد الطرفان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه عوائل “تنظيم الدولة”، وإخراج الأطفال من المخيمات وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية من أجل تأهيلهم، تبعاً للبيان.
وكانت وزارة الدفاع الفرنسية حذرت في الأول من العام الجاري، من عودة ظهور “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق.