اعتبر الجنرال الأمريكي الأعلى لشؤون الشرق الأوسط “فرانك ماكينزي”، أن إعادة 100 عائلة عراقية من مخيم “الهول”، ستكون بادرة لإعادة الآلاف إلى أوطانهم.
وأفاد “ماكينزي” أمس السبت، بأن الخطوة الأولى “ستكون في العديد من عمليات الإعادة إلى الوطن، وأعتقد أن هذا سيكون المفتاح لخفض عدد السكان في مخيم الهول، وفي مخيمات أخرى في جميع أنحاء المنطقة”.
والتقى “ماكينزي” بقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، خلال زيارته التي استمرت يوماً في قاعدة عسكرية لم يكشف عنها شرقي سوريا، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
ودعا الجنرال الأمريكي الدول إلى إعادة مواطنيها إلى أوطانهم، لإعادة دمجهم، والتخلص من التطرف، وجعلهم عناصر منتجة في المجتمع.
وتابع نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن “نقل الأشخاص من المخيم في شمال شرق سوريا هو واحد من عدد من القضايا التي تناقشها الحكومتان الأمريكية والعراقية أثناء وضعهما خارطة طريق للعلاقات الدبلوماسية والعسكرية المستقبلية”.
وقال وهو يقف في قاعدة عسكرية ليست بعيدة عن الحدود التركية، “هذا ما يقلقني، قدرة داعش على الوصول، والتأثير على هؤلاء الشباب وتحويلهم، بطريقة ما لم نتمكن من إيجاد طريقة لاستعادتهم، ستجعلنا ندفع ثمناً باهظاً”.
يذكر أن نائب القائد العام للتحالف في محاربة التنظيم في العراق وسوريا، الجنرال “ريتشارد بيل”، الذي رافق ماكينزي في زيارته، قال إن “التزام التحالف المستمر هو مصدر قلق تسأل عنه قوات سوريا الديمقراطية، وهو موجود في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم”.