حكمت المحكمة العليا في مدينة “دريسدن” شرقي ألمانيا، اليوم الجمعة، على لاجئ سوريا تصنفه السلطات على أنه إسلامي خطير، بالسجن المؤبد وعدم الحصول على إطلاق سراح مبكر بعد 15 عاماً، بتهمة القتل والشروع في القتل، بحسب وكالة “dpa” الألمانية.
وقالت الوكالة إن الحكم على اللاجئ السوري “عبد الله الحاج حسن” البالغ من العمر 21 عاماً جاء بسبب تنفيذه هجوم طعن مميت استهدف سائحين اثنين.
وأضافت الوكالة أن المحكمة تيقنت من فداحة الجرم، ما يعني أنه لن يكون بمقدور المدان الحصول على إطلاق سراح مبكر عقب قضاء 15 عاماً في السجن، حيث أمرت المحكمة بالحبس الاحترازي، وفقاً لقناعة المحكمة، طعن الشاب رجلين من الخلف في الرابع من شهر تشرين الأول 2020، ما أدى لمقتل أحد الرجلين بينما أصيب الآخر بجروح.
وأوضحت الوكالة أن الادعاء العام طالب بفرض أقصى عقوبة على المتهم، في حين رأى محامي الدفاع أن الادعاءات مثبتة، إلا أنه طالب بإدانة بموجب قانون الأحداث، حيث كان موكله يبلغ من العمر 20 عاماً وقت ارتكاب الجريمة.
يذكر أن “الحاج حسن” وصل إلى ألمانيا في عام 2015 كلاجئ قاصر، وكانت محكمة ألمانية قضت بسجنه في سجن الأحداث عام 2018 بسبب الترويج لـ”تنظيم الدولة”، وتم تشديد العقوبة عقب هجمات على ضباط إنفاذ القانون، وفي نهاية شهر أيلول 2020 أطلق سراحه بشروط صارمة، حسبما أفادت الوكالة ذاتها.