قال مراسل “حلب اليوم” إنّ قوات النظام أجبرت المدنيين في مناطق مختلفة من ريف دمشق على الخروج بمسيرات موالية للأسد، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التي ينظمها.
وأوضح مراسلنا أنّ قوات النظام ركزت على المناطق التي شهدت عمليات عسكرية سابقة، أبرزها الغوطة الشرقية والقلمون الغربي، حيث تم تسجيل أكثر من عشر مسيرات للموظفين في مؤسسات حكومة النظام، والمنتسبين لحزب “البعث”.
وأضاف مراسلنا أنّ المسيرات يتم تنظيمها عبر الفرق الحزبية بالتنسيق مع الأفرع الأمنية، ويتم توفير كافة مستلزماتها على نفقة التجار والمؤسسات الخيرية، وفي حال رفض مطالبها يتم رفع كتاب إلى الأفرع الأمنية لمحاسبة الرافضين.
الجدير ذكره أنّ الانتخابات الرئاسية ستشهد وجود مرشحين إلى جانب رئيس النظام بشار الأسد، والذي يعتبر المرشح الفائز قبل الانتخابات، التي يصفها متابعون بـ “عدم النزاه”ة، كما يتم تسخير كافة المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لدعم الأسد على حساب الآخرين.