صورة أرشيفية
أفادت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، بأن النتائج التي توصل إليها فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، فيما يتعلق بالهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة سراقب بريف إدلب، قبل ثلاثة أشهر “مقلقة للغاية”.
وقالت ناكاميتسو في جلسة مجلس الأمن التي عقدت افتراضيا أمس الخميس، أنه “لا يوجد أي مبرر لاستخدام المواد الكيماوية السامة كأسلحة من قبل أي شخص في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف”.
وأضافت أن فريق تقييم الإعلانات بمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” يثابر في جهوده لتوضيح جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلان الأولي المقدم من النظام إلى المنظمة.
ولفتت إلى أن المعلومات التي قدمتها حكومة النظام لم تكن كافية لشرح نتائج العينات التي جمعها الفريق في أيلول 2020، موضحة أنه وفقاً للأمانة الفنية للمنظمة، فإن إحدى المواد الكيماوية التي كُشف عنها في هذه العينات هي عامل حرب كيماوي نقي، ولم يعلن النظام عنه.
واستطردت المسؤولة الأممية، أن النظام لم يقدم بعد معلومات أو تفسيرات تقنية كافية من شأنها أن تمكّن الأمانة الفنية للمنظمة من إغلاق القضية المتعلقة بالعثور على مادة كيماوية من مواد القسم “باء (4)” من الجدول “2” التي كُشف عنها في مرافق برزة التابعة لـ”المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية”، خلال جولة التفتيش الثالثة التي تمت في عام 2018.
وبحسب ناكاميتسو، فإنه وبالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق والتباينات التي تم تحديدها والتي لا تزال غير محسومة، لا يزال يتعذر في هذه المرحلة اعتبار الإعلان المقدم من النظام دقيقًا ومكتملًا وفقًا لما تقضي به اتفاقية الأسلحة الكيماوية،
يذكر أن المسؤولة كررت دعوتها للنظام للتعاون الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” لحل جميع القضايا العالقة.