أقدمت امرأة في ريف دمشق على قتل حفيد زوجها ورميه في مياه الصرف الصحي، وذلك بسبب خلافات عائلية بينها وبين “ضرتها”، وفق ما ذكرته وزارة داخلية النظام، أمس الاثنين.
وأوضحت الوزارة أنّه وبعد وصول طفل يبلغ من العمر عامين ونصف من بلدة خربة الورد جنوبي دمشق إلى المشفى بداعي تعرضه للغرق في نهر للصرف الصحي، تم فتح تحقيقات أولية وملاحظة كدمات على رأسه وظهر الطفل، ليتم توسيع التحقيقات بشكل أكبر.
وأضافت الوزارة أنّ الشكوك زادت حول زوجة جد الطفل الثانية وتم إحضارها والتحقيق معها، واعترفت باستدراج الطفل وقامت بضربه بواسطة حجر على ظهره ورأسه بالإضافة لخنقه بقطعة قماشية حتى فارق الحياة، قبل أن تقوم بإخفائه ورميه في مجرى للصرف الصحي قرب منزلها، وكل ذلك بدافع الحقد لضرتها، حسب اعترافها.
وارتفعت نسبة الجرائم في مناطق سيطرة النظام، وتعددت أسبابها الاجتماعية والاقتصادية، والأمنية، حيث تم تسجيل عشرات جرائم القتل خلال الأشهر الماضية، دون اتخاذ حكومة النظام أية إجراءات رادعة لمثل هذه الأحداث، وفقاً لما ذكره مراسلو “حلب اليوم”.