أثارت صحيفة إسرائيلية الجدل حول مصير رئيس النظام “بشار الأسد” في السلطة، بالرغم من الرفض الدولي وموقف إسرائيل من بقائه في الحكم.
وقالت صحيفة “هآرتس” في مقال لها، إن أي تغيير سياسي في سورية من الممكن أن يضع إسرائيل أمام علامات استفهام صعبة.
وأضافت الصحيفة أن بقاء “بشار الأسد” في السلطة يعد أمراً مريحاً لإسرائيل وروسيا أيضاً، في إشارة واضحة للتوافق “بوتين ونتنياهو”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن طبيعة العلاقات مع نظام الأسد هي عبارة عن شبكة تعززها سلسلة تفاهمات تطورت مع كلاً من “روسيا والإمارات والبحرين”.
وأكدت الصحيفة، أن رحيل “بشار الأسد” عن السلطة سيخلق فراغاً ويهدد أمنها، خاصة إذا خرجت روسيا أيضاً، ووصفت النظام الحالي بالعدو الجيد الذي لديه جبهة ساخنة مع إسرائيل، لكنه لا يشكل تهديداً استراتيجيا، لهذا لم تتدخل إسرائيل في إسقاطه.
وختمت الصحيفة مقالها بأن كل الانتقادات الدولية والاستهزاء بالانتخابات التي تدعمها روسيا لن يؤثر على الأسد أو عليها حتى، واستمرارية بشار في الحكم هي الضمانة القانونية لسلسلة الاتفاقات الاقتصادية التي وقع عليها مع موسكو كالنفط والغاز.