بدأت ميليشيا “الدفاع الوطني” و” الفيلق الخامس” المدعوم روسياً مؤخراً، بتسجيل أسماء متطوعين، بريف محافظة الرقة الخاضع لسيطرة قوات النظام، لصالح روسيا، بهدف إرسالهم إلى خارج سوريا، بحسب شبكة “الخابور” المحلية.
وقالت الشبكة المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن ميليشيات قبلت 200 متطوع لصالح روسيا، ونجحت في تطويعهم مقابل راتب شهري قدره 350 دولار أمريكي، بالإضافة إلى وعود بتحسين وضعهم داخل صفوف ميليشيات النظام بعد انتهاء مدة ستة أشهر من القتال لحساب روسيا في الخارج.
وأضافت الشبكة أن عدداً من هؤلاء العناصر سوف يرسل بشكلٍ مباشر إلى أوكرانيا لدعم القوات الروسية هناك، بعد أن يتم إخضاعهم لدورة عسكرية تشرف عليها الشرطة العسكرية الروسية بشكلٍ مباشر، بينما سيبقى القسم الآخر في سوريا لإرساله عند الحاجة لمساندة القسم الأول.
يذكر أن القوات الروسية تستغل الوضع المعيشي السيئ الذي يعيشه الأهالي في مناطق سيطرة النظام، لدفع الشبان لخدمة مشاريعها في مناطق مختلفة من العالم، وفقاً للشبكة ذاتها.