اعتبر نازحون شردهم قصف نظام الأسد في المخيمات، أن الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام، أمس الأحد، “غير شرعية، لأنها تهدف لإعادة انتخاب بشار الأسد المسؤول عن قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين من السوريين”.
عبد الله محسن نازح من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي أفاد لوكالة الأناضول بأنه “لا مشروعية لانتخابات يقوم بها نظام قتل شعبه وهجر الملايين منهم، وخرب البنية التحتية للبلاد”.
وأشار إلى أن “عدد المدنيين في مناطق النظام باتت أقلية بالنسبة للمهجرين والنازحين، لذلك فإن أي انتخابات لن تكون لها أي مصداقية”.
وأوضح محسن أن أمنيته الوحيدة هي “العودة إلى داره بعد خروج النظام وإيران وروسيا من مدينته”.
وتدعم روسيا قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران التي تقاتل فصائل المعارضة السورية.
ورأى عمر شعبان، نازح آخر من سراقب، خلال حديثه للأناضول، أنه من غير المقبول أن “يقوم نظام قتل شعبه وهجر الملايين بإجراء انتخابات”، مضيفاً: “بشار الأسد عدو الشعب وقاتل”.
من ناحيته، قال إسماعيل بيطار، نازح من محافظة حمص، للأناضول، إنه “لا مشروعية لانتخابات لنظام قتل والديه واعتقل أخاه”، لافتاً إلى أن “النظام عاجز عن تأمين احتياجات المدنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرته ويمارس ضدهم القمع”.
وأضاف النازح فراس عليوي، أن “بشار الأسد هو عبارة عن مجرم قتل الأطفال بالأسلحة الكيماوية وتسبب في تهجير شعبه إلى المخيمات، كما أنه استخدم كافة أنواع القصف بقمع الناس وألقى بهم في السجون ليبقى في السلطة”.
أما النازح من بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، محمد عبيد، فأكد أنه “لا مشروعية لانتخابات يخوضها رئيس جلب الروس والإيرانيين والإرهابيين من كل مكان لقتل شعبه”، مطالباً المدنيين الذين يقطنون في مناطق سيطرة النظام “بعدم المشاركة بانتخاب تحت ظل نظام يعجز عن تلبية أدنى احتياجاتهم”.
بدوره قال يامن رحيم، من إدلب، إن “بشار الأسد عدو للإنسانية ونحن ضد أي انتخابات تجري تحت رئاسته”.
وتابع: “الانتخابات التي سيجريها النظام غير شرعية وسنتخلص من هذا النظام بإرادة الله ثم إرادة الشعب”.
وأمس الأحد، أعلن مجلس الشعب التابع للنظام يوم 26 أيار المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة النظام.
وقد نجح رئيس النظام “بشار الأسد” في جميع الانتخابات التي خاضها منذ توليه السلطة (عام 2000) وريثاً لوالده “حافظ الأسد” بنسب تفوق 88 بالمئة.
المصدر: الأناضول