صورة أرشيفية
وصلت أمس السبت، ثلاث نساء يحملن الجنسية الفلبينية إلى بلدهن، وذلك بعد تعرضهن لما وصف بـ”عملية الإتجار بالبشر” في سوريا، وسط جهود من حكومتهن لإعادة المزيد من العالقات في دمشق.
وقالت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية PNA، إن النساء أقمن في مكتب للعلاقات العامة في السفارة الفلبينية بدمشق، ونقلن بعد ظهر السبت إلى مطار “نينوي أكينو” الدولي في الفلبين.
وحسب الوكالة، فإن الواصلات استقبلتهن وكالات حكومية فلبينية في المطار، بقيادة مكتب وكيل وزارة الخارجية لشؤون العمال المهاجرين في المطار، حيث تعهدوا بمساعدة السيدات في تقديم شكاوى جنائية لانتهاك قانون الجمهورية وقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وقانون العمال المهاجرين.
وأشارت الوكالة نقلاً عن وزارة الخارجية إلى أنها من خلال “وكيل وزارة شؤون العمال الوافدين” والسفارة الفلبينية في دمشق، ستتخذ نهجًا حكوميًا بالكامل لإعادة العاملات المتبقيات في ملجأ السفارة (مكتب العلاقات العامة)”
وفي أوائل شباط الماضي، وصلت أولى دفعات ضحايا الإتجار بالبشر من سوريا، إذ تألفت حينها من ست عاملات خدمة.
يذكر أن عدد العاملات العالقات في سوريا 38 عاملة خدمة يحملن الجنسية الفلبينية، بعضهن عاد وأخريات ينتظرن إعادتهن من السفارة في دمشق.