قالت صحيفة “الغادريان” البريطانية في تقريرٍ لها، اليوم الجمعة، إن الحكومة الدنماركية باتت أول دولة تعلن أن سوريا آمنة، حيث بدأت بتحركات لإعادة اللاجئين السوريين رغم المصير المجهول الذي يواجهونه.
ونقلت الصحيفة عن لاجئة سورية تدعى، “أسماء الناطور”، قولها إن ” كان بشار الأسد يقتلنا بالصواريخ فإن الحكومة الدنماركية تشن علينا حربا نفسية”، مشيراً إلى أن الخطوة الحكومية تسببت في هلع لدى اللاجئين في الدنمارك.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الدنماركية تواجه اتهامات بملاحقة اللاجئين، موضحةً أنها اطلعت على إحدى الرسائل المرسلة لبعضهم وجاء فيها “إذا لم تسافر إلى خارج الدنمارك طواعية، يمكننا إرسالك إلى سوريا”.
وكانت الدنمارك بدأت بمراجعة وإلغاء تصاريح الإقامة للسوريين على أراضيها، وذلك بعد تعهد رئيسة الوزراء الدنماركية، “ميتي فريدريكسن” بسحب المئات من تصاريح الإقامة للاجئين السوريين المقيمين في الدنمارك، وإعادتهم إلى سوريا في الأشهر المقبلة، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.